يعد كل من الثوم والعسل من المواد الطبيعية ذات القيمة الغذائية المرتفعة، إذ تتميز بالعديد من الفوائد على الصحة عامةً، ويُمكن الحصول على هذه الفوائد عند تناول كل منهما بمفرده، أو عند مزج الثوم والعسل معًا، وقد استخدم الثوم والعسل في العديد من الأدوية التقليدية في جميع أنحاء العالم.
وتعود الفوائد الصحية للثوم إلى العنصر الصحي الرئيسي فيه وهو الأليسين؛ والذي يحتوي على الأكسجين والكبريت والمواد الكيميائية الأخرى التي تعطي الثوم خصائص مضادة للجراثيم ومكافحة للأمراض، وعند تقطيع أو سحق الثوم الطازج تزيد فعالية الأليسين أكثر، كما يحتوي العسل على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة خاصةً مُركبات الفلافونويد والبوليفينول؛ والتي تساعد على مكافحة الالتهابات في الجسم، مما يساعد على توازن الجهاز المناعي ومنع الإصابة ببعض الأمراض، كما يحتوي العسل على مضادات للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
فوائد الثوم مع العسل على الريق
قد لا يبدو تناول مزيج الثوم مع العسل على الريق أمرًا مستحبًا، ولكنه مُنشِّط للجسم، مما يعني أنه مزيج رائع لتناوله في الصباح على معدة فارغة، ويساهم هذا المزيج بتقديم الفوائد التالية للجسم:
- مساعدة الجسم في عملية الهضم.
- إزالة السموم من الجسم.
- المساعدة على فقدان الوزن وكبح الشهية.
- تعزيز نظام المناعة.
- الوقاية من الزكام والإنفلونزا.
- مكافحة الالتهابات.
فوائد الثوم الصحية
يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية مثل؛ الألياف، والمنغنيز، والسيلينيوم، والكالسيوم، والنحاس، والفوسفور، والحديد، والفيتامينات مثل؛ فيتامين ب6، وفيتامين ب1، وفيتامين ج، مما يجعله عنصرًا ذا قيمة غذائية مرتفعة، ويُقدم الثوم للجسم الفوائد الصحية التالية:
إقرأ أيضا:فوائد الطبخ في أواني النحاس- تعزيز وظيفة الجهاز المناعي: إذ يُقلل الثوم من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، كما أنه يدعم النظام المناعي في الجسم.
- خفض ضغط الدم: إذ يحتوي الثوم على مُركَّبات نشِطة تُقلل من ضغط الدم عند تناول الثوم بانتظام، مما يساهم في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- ضبط مستوى الكوليسترول: يُساهم الثوم في خفض الكوليسترول الكُلي والكوليسترول الضَّار، مما يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
- غني بمضادات الأكسدة: إذ يحتوي الثوم على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تمنع أكسدة الخلايا في الجسم بسبب الجُزيئات الضَّارة، مما يحمي الجسم من الإجهاد التَّأكسدي، ويُقلل خطر الإصابة بالأمراض التَّنكسية مثل؛ الزهايمر، والخرف.
- تحسين الأداء الرياضي: إذ كان الثوم يُستخدم مُنذ القِدَم لتعزيز القدرة على العمل والحد من التعب للعمال والرياضيين في العهد اليوناني، إذ يساعد على تحسين الأداء والقدرة.
- إزالة السموم والمعادن الثقيلة في الجسم: إذ إن مُركبات الكبريت الموجودة في الثوم تحمي الأعضاء الداخلية من التلف الناجم عن التسمم بالمعادن الثقيلة مثل الرصاص، وتُقلل من الأعراض المُصاحبة له مثل؛ الصداع، وضغط الدم.
- الحفاظ على صحة العظام: إذ يُمكن للثوم التقليل من فقدان العظام عن طريق زيادة هرمون الإستروجين في النساء، مما يحمي من هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث عند تناوله بانتظام.
- الوقاية من السرطان: تؤثر مُركبات الكبريت في الثوم في العديد من العمليات الحيوية التي تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وتقي من عدة أنواع من السرطان مثل؛ سرطان المعدة، والقولون، والمريء، والبنكرياس، والثدي؛ وذلك بسبب خصائصه المضادة للأكسدة التي توقف نشاط المواد المسببة للسرطان، وتُعزز إصلاح الحمض النووي والمادة الوراثية في الخلايا، والحد من تكاثر الخلايا السرطانية أو القضاء عليها.
- علاج الثعلبة: إذ يساهم تطبيق الثوم بانتظام على فروة الرأس في علاج الصلع والثعلبة؛ وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب تساقط الشعر من فروة الرأس والوجه وأحياناً في مناطق أخرى من الجسم.
- تنظيم مستوى السكر في الدم: يساهم الانتظام في تناول الثوم في تنظيم مستوى السكر في الدم، وتقليل مضاعفات مرض السكري، كما أنه يُقلل الالتهابات ويُحفِّز الدورة الدموية، مما يُقلل من تصلُب الشرايين، واعتلال الكلى المرتبط بالسكري.
فوائد العسل الصحية
يُمكن استخدم العسل للتحلية كبديل صحي للسكر في الأطعمة والمشروبات، ويُقدم العسل العديد من الفوائد الصحية للجسم والتي تتضمن الآتي:
إقرأ أيضا:شوربه الكرفس للتخسيس- تعزيز فقدان الوزن: فبالرغم من احتواء العسل على سعرات حرارية أكثر من السكر، إلا أن العسل يساعد على هضم الدهون المخزنة في الجسم، ويُمكن تناول العسل مع عصير الليمون أو القرفة لتقليل الوزن.
- علاج السعال: يُعد العسل علاجًا فعَّالًا للسعال، كما أنه يُقلل من مشكلة صعوبة النوم المرتبطة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي خاصة للأطفال.
- زيادة مستوى الطاقة والأداء: يمنح تناول العسل الطاقة للجسم، إذ تمنح ملعقة من العسل ما يُقارب 64 سعرة حرارية، وذلك لسهولة هضم العسل وتحويله إلى جلوكوز في الدم، كما أنه فعال في تعزيز الأداء الرياضي والحفاظ على العضلات ومنع فقدانها بعد التمرين.
- تحسين الذاكرة: يحتوي العسل على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تحسين وظائف الدماغ المتعلقة بالذاكرة والتعلم.
- غني بالفيتامينات والمعادن: إذ يحتوي العسل على مجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل؛ فيتامين ج، والمعادن مثل؛ الكالسيوم، والحديد.
- مُطهِّر عام: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، لذا يُستخدم كمطهر طبيعي في العديد من الأدوية التقليدية، إذ يُعد فعالًا ضد الجراثيم التي تسبب العدوى.
- غني بمضادات الأكسدة: تعد مضادات الأكسدة مُركبات فعالة في منع أكسدة خلايا الجسم بواسطة الجزيئات الضَّارة، مما يحمي الجسم من الأمراض الالتهابية المزمنة مثل؛ السكري، وأمراض القلب.
- ذو خصائص مضاد للسرطان: فنظرًا لاحتواء العسل على مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، فإنه يقي من الإصابة بالسرطان.
- العناية بالبشرة والشعر: إذ يساعد العسل عند مزجه بالحليب في الحفاظ على البشرة ناعمة، كما أن استخدام العسل على الشعر يُقلل من قشرة الرأس والتهاب الجلد الدهني.
- تسريع التئام الجروح: إذ يُفيد العسل في تسريع التئام الجروح وتحفيز الأنسجة على النمو في منطقة الجرح؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للميكروبات، كما أنه يساعد على التعافي بسرعة لمرضى السرطان بعد الجراحة.
- تقليل أعراض الحساسية: إذ يحتوي العسل على حبوب لقاح النحل، والتي تمنع الإصابة بالعدوى، وتوفر تخفيفًا طبيعيًا للحساسية، كما أنها تزيد من المناعة، ويساعد تناول العسل بجرعة عالية يوميًا على تحسين أعراض الحساسية مثل؛ التهاب الأنف التحسسي الذي يصاحبه الحكة والدمع في العيون، والعطس وأعراض أخرى.
- تعزيز القدرة على النوم: إذ إن تناول العسل قبل وقت النوم يمد الكبد بالجليكوجين، ويمنع الدماغ من التسبب في أزمة البحث عن الطاقة التي يُمكن أن تؤدي للاستيقاظ من النوم، كما أنه يعزز من إفراز التريبتوفان الذي يتحول إلى السيروتونين ثم إلى الميلاتونين الذي يعزز المناعة، ويساعد على إعادة بناء الأنسجة خلال فترات الراحة.
- تقليل خطر الإصابة بالسكري: إذ يقلل تناول العسل من خطر الإصابة بمرض السكري، كما أنه يساعد على زيادة فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري.