التهاب الكبد B من الفيروسات الكبدية التي تسبب مضاعفات خطيرة، مثل فشل الكبد والسرطان، وقد يكون قاتلا إذا لم يتم علاجه، ينتشر الفيروس عندما يتلامس الناس مع الدم أو القروح المفتوحة أو سوائل الجسم لشخص مصاب به، ولتجنب مثل هذه المضاعفات الخطيرة يجب علاج مرض الكبد b في مرحلة مبكرة.
علاج مرض الكبد b
أعراض مرض الكبد b
معرفة أعراض المرض تساعد في العلاج وزيادة فرص الشفاء إلى حد كبير، لذلك يجب الانتباه إلى العلامات التحذيرية، مثل:
- اليرقان: يتحول لون البشرة أو بياض العينين إلى اللون الأصفر، ويصبح لون البول بني أو برتقالي.
- الحمى
- التعب الذي يستمر لأسابيع أو أشهر
- مشاكل المعدة مثل فقدان الشهية والغثيان والقيء
- ألم البطن
قد لا تظهر الأعراض إلا بعد مدة تتراوح بيت شهر و6 أشهر من الإصابة بالفيروس، حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يكتشفونه من خلال فحص دم.
تشخيص مرض الكبد B
يقوم الطبيب بفحص المريض والبحث عن علامات تلف الكبد، مثل اصفرار الجلد أو ألم البطن، والاختبارات التي يمكن أن تساعد في تشخيص التهاب الكبد B أو مضاعفاته هي:
إقرأ أيضا:أعراض إلتهاب المرارة- تحاليل الدم، يمكن أن تكتشف اختبارات الدم علامات فيروس التهاب الكبد B في الجسم وتخبر الطبيب ما إذا كان حادا أو مزمنا، ويمكن لاختبار الدم البسيط أيضا تحديد ما إذا كان الشخص محصنا من هذه الحالة أم لا.
- الموجات فوق الصوتية للكبد، لإظهار مدى التلف الموجود فيه.
- خزعة الكبد: قد يزيل الطبيب عينة صغيرة من الكبد لفحصها للتحقق من تلف الكبد، حيث يقوم بإدخال إبرة رفيعة عبر الجلد وفي الكبد ويزيل عينة الأنسجة لتحليلها في المختبر.
الوسائل العلاجية لمرض الكبد b
في حالة التعرض لفيروس التهاب الكبد B ولم تحصل على التطعيم اللازم، يجب الاتصال بالطبيب على الفور، قد يساعد حقن الجلوبيولين المناعي (جسم مضاد) الذي يتم إعطاؤه خلال 12 ساعة من التعرض للفيروس في الحماية من الإصابة بمرض التهاب الكبد B
هذا العلاج يوفر فقط حماية قصيرة الأجل، لذلك يجب الحصول على لقاح التهاب الكبد B في نفس الوقت إذا لم يتم الحصول عليه من قبل.
إذا قرر الطبيب أن عدوى التهاب الكبد B حادة، ما يعني أنها قصيرة الأجل وستزول من تلقاء نفسها، فقد لا تحتاج إلى علاج، وقد يوصي الطبيب بالراحة والتغذية السليمة والكثير من السوائل حتى يحارب الجسم العدوى، وفي الحالات الشديدة، هناك حاجة إلى الأدوية المضادة للفيروسات أو الإقامة في المستشفى لمنع المضاعفات.
إقرأ أيضا:علاج سوفوسبوفير Sofosbuvir لألتهاب الكبدى الوبائييجب التخلي عن الأشياء التي يمكن أن تؤذي الكبد، مثل الكحول واسيتامينوفين، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أخرى أو علاجات عشبية أو مكملات، لأن بعضها يمكن أن يضر الكبد أيضا.
علاج التهاب الكبد الوبائي B المزمن
يحتاج معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بعدوى التهاب الكبد B المزمن إلى علاج لبقية حياتهم، ويساعد العلاج في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد ويمنع من نقل العدوى إلى الآخرين، وقد يشمل العلاج:
الأدوية المضادة للفيروسات
يمكن أن تساعد العديد من الأدوية المضادة للفيروسات في محاربة الفيروس وإبطاء قدرته على تلف الكبد، وتؤخذ هذه الأدوية عن طريق الفم، ويجب التحدث إلى الطبيب حول الأدوية التي تكون مناسبة للحالة.
حقن الإنترفيرون
عبارة عن نسخة من صنع الإنسان من مادة ينتجها الجسم لمكافحة العدوى، ويستخدم بشكل أساسي للشباب المصابين بالتهاب الكبد B الذين يرغبون في تجنب العلاج طويل الأجل أو النساء اللائي قد يرغبن في الحمل في غضون بضع سنوات، بعد الانتهاء من دورة العلاج المحدودة.
لا ينبغي استخدام مضاد للفيروسات أثناء الحمل، وقد تشمل الآثار الجانبية لهذه الأدوية الغثيان والقيء وصعوبة التنفس والاكتئاب.
زراعة الكبد
إذا تعرض الكبد للتلف الشديد، فقد تكون عملية زرع الكبد خيارا علاجيا، حيث يقوم الجراح بإزالة الكبد التالف واستبداله بالكبد الصحي، ومعظم الكبد المزروع يأتي من متبرعين متوفين، وعدد قليل يأتي من متبرعين أحياء يتبرعون بجزء من كبدهم.
إقرأ أيضا:أعراض تشمع الكبدنمط الحياة والعلاجات المنزلية
في حالة الإصابة بمرض الكبد B يجب اتخاذ خطوات لحماية الآخرين من الفيروس ولتجنب انتقال العدوى عن طريق:
- جعل الجنس أكثر أمانا، عن طريق استخدام واقيا من مادة اللاتكس في كل مرة تتم ممارسة الجنس فيها، لكن مع الوضع في الاعتبار أن العوازل الطبية تقلل من المخاطر ولكنها لا تقضي عليها، مع ضرورة أن يُجري الشريك اختبار الفيرس.
- لا يجب مشاركة مواد العناية الشخصية مع الآخرين، وكذلك الإبر والمحاقن.
- لا يجب مشاركة شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان مع الآخرين، لأنها قد تحمل آثارا للدم الملوث.