أحاديث عن الهموم
مَنْ جَعَلَ الهُمومَ هَمَّا واحِدًا ، هَمَّ المَعادِ ، كَفَاهُ اللهُ سائِرَ هُمومِه ، و مَن تَشَعَّبَتْ به الهُمومُ من أحوالِ الدنيا لَمْ يُبالِ اللهُ في أيِّ أوْدِيَتِها هَلَكَ.
ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ.
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ.
عن مسلمِ بنِ أبي بَكْرَةَ سَمِعَنِي أبي وأنا أقولُ اللهم إني أعوذُ بك من الهَمِّ والكسلِ وعذابِ القبرِ قال يا بُنَيَّ ممن سَمِعْتَ هذا قلتُ سَمِعْتُكَ تقولُهُن قال الْزَمْهُنَّ فإني سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقُولُهُن.
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِنَ الصَّمَمِ والبَكَمِ وأعوذُ بك مِنَ المأثَمِ والمَغْرَمِ وأعوذُ بك مِنَ الفم يعني الغَرقَ وأعوذُ بك مِنَ الهَمِّ.
جاهدوا في سبيلِ اللهِ فإنَّ الجهادَ في سبيلِ اللهِ بابٌ من أبوابِ الجنَّةِ ينجي اللهُ تبارك وتعالى به من الهمِّ والغمِّ.
دخل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال يا أبًا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة قال هموم لزمتني وديون يا رسول اللهِ قال أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك قال قلت بلى يا رسول اللهِ قال قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال قال ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.
الزهدُ في الدنيا يريحُ القلبَ والبدنَ والرغبةُ فيها تكثرُ الهمَّ والحزنَ والبطالةُ تقسِّي القلبَ.
عن عليٍّ قال أشدُّ خلقِ ربِّك عشرةٌ الجبالُ والحديدُ ينحِتُ الجبالَ والنَّارُ تأكُلُ الحديدَ والماءُ يُطفِئُ النَّارَ والسَّحابُ المُسخَّرُ بينَ السَّماءَِ والأرضِ يحمِلُ الماءَ والرِّيحُ ينقُلُ السَّحابَ والإنسانُ يتَّقي الرِّيحَ بيدِه ويذهَبُ لحاجتِه والسُّكرُ يغلِبُ الإنسانَ والنُّومُ يغلِبُ السُّكرُ والهمُّ يمنَعُ النَّومَ فأشدُّ خلقِ ربِّك الهمُّ.
إقرأ أيضا:حديث قدسي عن رؤية الله عز وجل
المصادر:
المراجع