أحاديث

مكة وأحاديث عنها

مكة المكرمة هي أفضل بقاع الأرض، ففيها تُقام أهم الشعائر الإسلامية، كالحج والعمرة، كما قد حرّمها الله تعالى يوم أن خلق السماوات والأرض، وحرمتها أشدّ من غيرها من البلدان، وقد ثبت عظم مكانة مكة في العديد من الأحاديث النبوية؛ لذلك يستعرضبحر المعرفة في هذا المقال عدة أحاديث عن مكة المكرمة وفضلها وحرمتها.

أحاديث عن مكة

أحاديث عن مكة

قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمكَّةَ ما أطيبَكِ مِنْ بَلَدٍ وأحبَّكِ إليَّ ولولا أنَّ قومي أخرجوني مِنكِ ما سكنتُ غيرَكِ.

عَنْ أبِي شُرَيْحٍ العَدَوِيِّ، أنَّه قالَ: لِعَمْرِو بنِ سَعِيدٍ وهو يَبْعَثُ البُعُوثَ إلى مَكَّةَ ائْذَنْ لي أيُّها الأمِيرُ، أُحَدِّثْكَ قَوْلًا قامَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الغَدَ يَومَ الفَتْحِ، سَمِعَتْهُ أُذُنايَ ووَعاهُ قَلْبِي، وأَبْصَرَتْهُ عَيْنايَ حِينَ تَكَلَّمَ به، إنَّه حَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه ثُمَّ قالَ: إنْ مَكَّةَ حَرَّمَها اللَّهُ، ولَمْ يُحَرِّمْها النَّاسُ، لا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ أنْ يَسْفِكَ بها دَمًا، ولا يَعْضِدَ بها شَجَرًا، فإنْ أحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتالِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها، فَقُولوا له: إنَّ اللَّهَ أذِنَ لِرَسولِهِ، ولَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ وإنَّما أذِنَ لي فيها ساعَةً مِن نَهارٍ، وقدْ عادَتْ حُرْمَتُها اليومَ كَحُرْمَتِها بالأمْسِ، ولْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ.

إنَّ إبْراهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ ودَعا لَها، وحَرَّمْتُ المَدِينَةَ كما حَرَّمَ إبْراهِيمُ مَكَّةَ، ودَعَوْتُ لها في مُدِّها وصاعِها مِثْلَ ما دَعا إبْراهِيمُ عليه السَّلامُ لِمَكَّةَ.

إقرأ أيضا:أحاديث عن رحمة النبي

ضاعف الله سبحانه وتعالى أجر الصلاة في حرم مكة وثبت دليل ذلك في السّنة النبويّة الشريفة، فقد روي عن عبدالله بن الزبير أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاةٌ في مسجِدِي هذا أفْضَلُ من ألْفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ من المساجِدِ إلا المسْجِدَ الحرامَ ، و صلاةٌ في المسْجِدِ الحرامِ أفضلُ من صلاةٍ في مَسْجِدِي هذا بِمِائةِ مَرَّةً.

لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مَساجِدَ: مَسجِدي هذا، والمَسجِدِ الحَرامِ، والمَسجِدِ الأقْصى. لا تُسافِرُ المرأةُ إلَّا مع زَوْجِها، أو ذي مَحرَمٍ منها. لا صِيامَ في يَومَينِ: يَومِ الأضْحى، ويَومِ الفِطْرِ من رَمَضانَ. لا صَلاةَ بعْدَ صَلاتَينِ: صَلاةِ الفَجْرِ حتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ، وصَلاةِ العَصْرِ حتَّى تَغرُبَ الشَّمسُ.

رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واقِفًا على الحَزْوَرَةِ فقال واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أرضِ اللهِ وأحبُّ أرضِ اللهِ إلى اللهِ ولَوْلا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ ما خرجْتُ.

ليس من بلَدٍ إلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجالُ ، إلَّا مّكَّةَ و المدينةَ ، و ليس نَقْبٌ من أنْقابِها إلَّا عليه الملائكةُ حافِّينَ تَحرُسُها ، فينْزِلُ بالسَّبّخَةِ ، فترْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفاتٍ ، يَخرُجُ إليه مِنْها كلُّ كافرٍ و مُنافقٍ.

مكة

قامَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ على ناقةٍ حمراءَ مُخضرمةٍ فقالَ أتدرونَ أيُّ يومٍ يومُكم هذا قالَ قلنا يومُ النَّحرِ قالَ صدقتم يومُ الحجِّ الأكبرِ أتدرونَ أيُّ شهرِكم هذا قلنا ذو الحجَّةِ قالَ صدقتُم شهرُ اللَّهِ الأصمُّ أتدرونَ أيُّ بلدِكم هذا قالَ قلنا المشعرُ الحرامُ قالَ صدقتُم قالَ فإنَّ دماءَكم وأموالَكم عليكُم حرامٌ كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا ـ أو قالَ كحُرمةِ يومِكم هذا وشهرِكم هذا وبلدِكم هذا ـ ألا وإنِّي فرَطُكم على الحوضِ أنظرُكم وإنِّي مكاثرٌ بكمُ الأممَ فلا تسوِّدوا وجهي ألا وقد رأيتُموني وسمعتُم منِّي وستُسألونَ عنِّي فمن كذبَ عليَّ فليتبوَّأْ مقعدَهُ منَ النَّارِ ألا وإنِّي مستنقَذٌ رجالًا أو إِناثًا ومستنقِذٌ منِّي آخرونَ فأقولُ يا ربِّ أصحابي فيقالُ إنَّكَ لا تدري ما أحدَثوا بعدَك.

إقرأ أيضا:المساعدة وأحاديث عنها

إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَّتَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، هُنَّ لهنَّ، ولِمَن أتَى عليهنَّ مِن غيرِهِنَّ مِمَّنْ أرَادَ الحَجَّ والعُمْرَةَ، ومَن كانَ دُونَ ذلكَ، فَمِنْ حَيْثُ أنْشَأَ حتَّى أهْلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ.

يكون اختلافٌ عند موتِ خليفةٍ فيخرج رجلٌ من أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكةَ فيأتيه ناسٌ من أهلِ مكةَ فيخرجونه وهو كارهٌ فيبايعونَه بين الركنِ والمقامِ ويبعثُ إليه بعث من أهلِ الشامِ فيُخسَفُ بهم بالبَيداءِ بين مكةَ والمدينةِ فإذا رأى الناسُ ذلك أتاه أبدالُ الشامِ وعصائبُ أهلِ العراقِ فيُبايعونه بين الركنِ والمقامِ ثم ينشأُ رجلٌ من قريشٍ أخوالُه كلبٌ فيبعث إليهم بعثًا فيظهرون عليهم وذلك بعث ُكلبٍ والخيبةُ لمن لم يشهدْ غنيمةَ كلبٍ فيقسم المالَ ويعملُ في الناسِ بسُنَّةِ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ فيلبثُ سبعَ سنينَ ثم يتوفَّى ويصلِّي عليه المسلمونَ.

عن أبي هُرَيْرةَ قالَ : لمَّا فتحَ اللَّهُ تعالى على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَكَّةَ قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيهِم فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ ، ثمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ حبَسَ عن مَكَّةَ الفيلَ وسلَّطَ عليها رسولَهُ والمؤمنينَ ، وإنَّما أحلَّت لي ساعةً منَ النَّهارِ ، ثمَّ هيَ حرامٌ إلى يومِ القيامةِ: لا يُعضَدُ شجرُها ، ولا ينفَّرُ صيدُها ، ولا تحلُّ لقطتُها إلَّا لمنشِدٍ.

إقرأ أيضا:حديث عن مواهب الصحابة في عهد رسول الله

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2

المراجع

السابق
عصابات الهند
التالي
كأس العالم لكرة القدم وتاريخه

اترك تعليقاً