طريقة تعلم لغة الصم والبكم.. دليلك الكامل للتعرف على لغة الصم والبكم وطرق تعلمها

–

طريقة تعلم لغة الصم والبكم ،هي لغة الإشارة، وتعتبر لغة نتواصلا صوتية تعتمد على الإشارات وهي خاصة بذوي الإحتياجات الخاصة من فاقدي السمع والنطق… وسنتعرف عليها تفصيليا فيما يلي:

ما هي لغة الصم والبكم ؟

لغة الصم والبكم هي لغة الإشارة، وهي وسيلة تواصل لا صوتية تستخدم من قبل ذوي الإحتياجات الخاصة فالسمع (الصم) أو الصوت (البكم).
وهناك ممارسات وإستخدامات أخري للغة الإشاره كالتي يستخدمها الغواصون والإشارات الخاصة التي تستخدمها القوات وغيرها من الإشارات وهي

– حركات اليدين: لتوضيح الأرقام والحروف بالأصابع

– تعابير الوجه : للتعبير عن الإنفعالات، والمشاعر، وهي مقترنه بحركة اليدين لإعطاء تراكيب للكثير من المعاني

– حركة الشفاه: وهي أعلي مراحل قوة الملاحظه حيث يقرأ الأصم حركة الشفاه فيفهم الكلمات من خلالها

– حركة الجسم : مثل وضع إشاره علي الكتفين أو أعلي الرأس وجوانبها أو البطن وهذا يعطي إيحاء للمعاني المراد توصيلها

لغة الصم والبكم لغة الإشارة – طريقة تعلم لغة الصم والبكم

تاريخ وتطور لغة الصم والبكم

يعد القرن السابع عشر هو التاريخ الموثق للغة الصم والبكم في أسبانيا.
وتتكون لغة الإشاره من عدة إشارات وحركات تقليدية كالإشاره بالتهجئة أو اليدين أو بإستخدام الأصابع.
وهذه الإشارات غالبا ما تكون جمله كامله، وليس كلمه واحده.
ولغة الصم والبكم متواجده مع تواجد الصم في العالم من خلال مقاله نشرت بعنوان اختصار الرسائل والفن لتعليم البكم الكلام فأعتبرات أول طريقة للتعامل مع مشكلة النطق للكاتب جوان بابلو بونيتت

– وقد تم نشر الأبجدية الفرنسيه للصم والبكم خلال القرن الثامن عشر وهي الأبجدية المستخدمه اليوم

إقرأ أيضا:حقائق عن الحصان … إليك مجموعة حقائق مذهلة عن الحصان لم تعرفها من قبل

– وفي منتصف القرن الثامن عشر أنشأت في باريس أول مدرسة للأطفال الصم

– أنشأت أول مدرسة للصم في الولايات المتحده بهاردفورد علي يد لورانت كليرك وتوماس هوبكنز قالودينت

– أنشأ كليرك عام 1817 المدرسة الأمريكية للصم والبكم

– عامِ 1864 تم تأسيس كلية الصم في واشنطن وكان يرأسها ابراهام لينكون

أهمية لغة الصم والبكم:

1 تساعد علي التواصل بين الناس والصم والبكم ونقل المعاني بينهم

2 تساعد الصم والبكم في التعبير عن احتياجاتهم

3 تساعد علي النمو الشفوي والذهني للصم والبكم

4 تقلل من الضغوط النفسيه لمن لا يستطيعون السمع والكلام

5 تقلل من الاصابة بالخوف والاكتئاب لدي الصم والبكم

6 توليد الرغبه لدي ذوي الإحتياجات الخاصه في السمع والنطق بالتواصل الاجتماعي مع الاخرين