أحاديث

أحاديث عن قوم لوط

قوم النبي لوط عليه السلام هم أمة سدوم التي أقامت على حدود فلسطين في أقصى جنوب البحر الميت، وقوم لوط بعد الشرك بالله، كانت مشكلتهم وجريمتهم جريمة أخلاقية، فكانوا يأتون الفواحش والمنكرات، بلغ بهم الانحطاط الأخلاقي إلى أن وصلوا مرحلة الشذوذ، فقد كانوا يأتون الرجال، وقد اشتملت السنة النبوية على أحاديث عن قوم لوط والتحذير من عملهم.

أحاديث عن قوم لوط

أحاديث عن قوم لوط

إنَّ أخوفَ ما أخاف على أمتي عملُ قومِ لوطٍ.

لعن اللهُ سبعةً من خلقِه من فوق سبعِ سماواتِه وردَّد اللَّعنةَ على واحدٍ منهم ثلاثًا ولعن كلَّ واحدٍ منهم لعنةً تكفيه قال: ملعونٌ من عمِل عملَ قومِ لوطٍ، ملعونٌ من عمِل عملَ قومِ لوطٍ، ملعونٌ من عمِل عملَ قومِ لوطٍ، ملعونٌ من ذبح لغيرِ اللهِ، ملعونٌ من أتَى شيئًا من البهائمِ، ملعونٌ من عقَّ والدَيْه، ملعونٌ من جمع بين امرأةٍ وابنتِها، ملعونٌ من غيَّر حدودَ الأرضِ، ملعونٌ من ادَّعَى إلى غيرِ مواليه.

مَن وجدتُموهُ وقعَ على بَهيمةٍ ، فاقتُلوهُ واقتُلوا البَهيمةَ ، ومَن وَجدتُموهُ يعمَلُ عمَلَ قومِ لوطٍ ، فاقتُلوا الفاعِلَ والمفعولَ بِهِ.

ما هلكَ قومُ لوطٍ إلَّا في الأذانِ ولا تقومُ القيامةُ إلَّا في الأذانِ.

ومما جاء من أحاديث عن قوم لوط أيضًا قوله صلّى الله عليه وسلّم في الذي يعملُ عملَ قومِ لوطٍ، ارجموا الأعلَى والأسفلَ وارجموهُما جميعًا.

إقرأ أيضا:أحاديث عن قيام الليل

إنَّ الكريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ : يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ . قال : ولو لَبِثْتُ في السِّجْنِ ما لَبِثُ يُوسُفُ ، ثم جاءني الرسولُ أَجَبْتُ ، ثم قرأ : فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ . قال : ورحمةُ اللهِ على لُوطٍ ، إن كان لَيَأْوِي إلى رُكْنٍ شديدٍ ، فما بعث اللهُ مِن بَعْدِهِ نبيًّا إلا في ذِرْوَةٍ من قومِهِ.

عن ابنِ عباسٍ: أنه سئل عن حدِّ اللوطي ؟ فقال : ينظرُ أعلى بناءٍ في القريةِ ؛ فيرمى به مُنكََّسًا ، ثم يُتْبَعُ الحجارةَ.

عن صفوانَ بنِ سُليمٍ أن خالدَ بنَ الوليدِ كتب إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُما في خلافتِه يذكرُ له أنه وجد رجلًا في بعضِ نواحي العربِ يُنكَحُ كما تُنكَحُ المرأةُ ، وإن أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ جمع الناسَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسألهم عن ذلك ، فكان من أشدِّهم يومئذٍ قولًا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : إن هذا ذنبٌ لم تعصِ به أمةٌ من الأممِ إلا أمةٌ واحدةٌ صنع اللهُ بها ما قد علمتم ، نرى أن نحرِقَه بالنارِ فاجتمع رأيُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على أن يحرقَه بالنارِ ، فكتب أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى خالدِ بنِ الوليدِ يأمرُه أن يحرقَه بالنارِ.

إقرأ أيضا:أحاديث عن آداب الطعام والشراب

عقاب الله لقوم لوط

عقاب قوم لوط

تقول المصادر القديمة إن هؤلاء القوم كانوا يعيشون في مدينة سدوم جنوب البحر الميت على حدود فلسطين والأردن، وهذا ما أكدته الحفريات الحديثة، توصل علماء الآثار الذين بحثوا عن آثار تلك المنطقة إلى أن أهلها قد أصابتهم كارثة عظيمة ظهرت آثارها خاصة في عظام الموتى المهشمة التي أخرجت من تحت الأنقاض.

أخبرنا القرآن الكريم بأن الملائكة جاؤوا قبل الصاعقة إلى لوط عليه في صورة بشر وأنذروه بالعذاب كما جاء في القرآن: “قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ”.

لقد أظهرت الأبحاث والتنقيبات وجود حمم بركانية وطبقات بازلتية في المنطقة، مما دل على تعرض المنطقة لإنفجار بركاني، تماما كما جاء في القرآن الكريم، فقد كانت الآيات تدل على حدوث انكسارات وانزلاقات وخروج حمم بركانية، وهذا ما يعتقده علماء الآثار، حيث اكتشف العلماء أن المنطقة تحت شاطئ البحر الميت مليئة بغاز الميثان المشع، فجزموا باحتمالية تحريك الزلزال لهذه الغازات وإيقاظها مما أدى إلى انزلاق المدينة داخل البحر.

ما توصل إليه العلم الحديث من نتائج جاء موافقاً لما في القرآن من كون سدوم قوم عاشوا في فترة من التاريخ، وعوقبوا على عصيانهم، إن دلائل قصة سدوم ظهرت في يومنا هذا، والقرآن قد أخبرنا عن ذلك منذ خمسة عشر قرناً، وهذا ما يؤكد لنا أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي نؤمن به قبل أي دليل.

إقرأ أيضا:أحاديث عن الخيل

وفي هذا السياق وجب علينا الإشارة بما شاع بين العرب من تسمية الشذوذ الجنسي بين الرجال بـ ” اللواط “، والتي بدورها تعد من الأخطاء الشائعة الشنيعة، لأن فيها إلصاقاً لاسم فاحشة قميئة من هذا النوع باسم نبي طاهر من أنبياء الله تعالى، فالأصل أن تُسمّى هذه الفاحشة كما سماها القرآن الكريم وهي ” إتيان الذكران “، فالقرآن لم يسمها بهذا الاسم المنتشر بين الناس، كما من الممكن أيضاً تسميتها بالسدومية نسبة إلى مكان قوم لوط.

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

المراجع

السابق
عاصمة قبرص
التالي
ليكوسيد أر Lucocid R كريم لتفتيح البشرة

اترك تعليقاً