أحاديث

أحاديث عن ثواب الحج

يعتبر الحج من أركان الإسلام الخمسة، فلا بد من أدائه للقادر عليه، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حج مرةً واحدةً فقط، وقد اشتملت السنة النبوية الصحيحة على عدة أحاديث عن ثواب الحج وفضائل أداء شعائره.




أحاديث عن ثواب الحج

ثواب الحج

أَفضَلُ الإيمانِ عِندَ اللهِ إيمانٌ لا شَكَّ فيه، وغَزْوٌ لا غُلولَ فيه، وحَجٌّ مَبرورٌ، قال: فقال أبو هُرَيرةَ: حَجٌّ مَبرورٌ يُكفِّرُ خطايا تلكَ السَّنةَ.

مَن حَجَّ للهِ ، فلَمْ يَرفُثْ ، و لَم يَفسُقْ ، رَجَعَ كَيومِ ولَدْتُهُ أُمُّهُ.

تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفِضَّةِ وليس للحَجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ دونَ الجنة.

الغازي في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، والحاجُّ ، والمعتمِرُ ، وفْدُ اللهِ دعاهم فأجابوهٌ ، وسألُوهُ فأعطاهم.

بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ.

خَطَبَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيُّهَا النَّاسُ قدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الحَجَّ، فَحُجُّوا، فَقالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يا رَسولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ حتَّى قالَهَا ثَلَاثًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لو قُلتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَما اسْتَطَعْتُمْ، ثُمَّ قالَ: ذَرُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، فإنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بشيءٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ، وإذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَدَعُوهُ.

إقرأ أيضا:أحاديث عن التقوى

كان ابنُ عُمرَ يُزاحِمُ على الركنينِ زِحامًا ما رأيتُ أحدًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَفعلُه، فقلتُ: يا أبا عبد الرحمن، إنَّك تُزاحِمُ على الُّركنينِ زِحامًا ما رأيتُ أحدًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُزاحِمُ عليه؟! فقال: إنْ أفعلْ، فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ: إنَّ مَسْحَهُما كفَّارةٌ لِلخطايا وسَمِعْتُهُ يَقولُ مَنْ طافَ بِهذا البيتِ أُسْبُوعًا فأَحْصاهُ كان كَعِتْقِ رَقَبَةٍ وسَمِعْتُهُ يَقولُ لا يَضَعُ قَدَمًا ولا يَرْفَعُ أُخْرَى إِلَّا حَطَّ اللهُ عنْهُ خَطِيئَتَهُ وكُتِبَ له بِها حَسنةٌ.

أفضَلُ الحَجِّ العَجُّ والثَّجُّ، فأمَّا العَجُّ فالتَّلبيةُ، وأمَّا الثَّجُّ فنَحرُ البُدنِ.

حلَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الحُدَيْبيَةِ، وحلَقَ ناسٌ كثيرٌ من أصحابِه حينَ رأَوْه حلَقَ، وأمسَكَ آخَرونَ، فقالوا: واللهِ ما طُفْنا بالبَيتِ فقَصَّروا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرحَمُ اللهُ المُحلِّقينَ، فقال رِجالٌ: والمُقصِّرينَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: رَحِمَ اللهُ المُحلِّقينَ، فقال رِجالٌ: والمُقصِّرينَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: رَحِمَ اللهُ المُحلِّقينَ، قالوا: والمُقصِّرينَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: والمُقصِّرينَ.

ما من مسلمٍ يُلبِّي إلَّا لبَّى ما عن يمينِهِ وشمالِهِ من حجرٍ أو شجرٍ أو مدرٍ حتَّى تنقطعَ الأرضُ من هاهنا وهاهنا.

عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن طاف بهذا البَيتِ سَبْعًا لا يتكلَّمُ فيه إلَّا بتكبيرٍ أو تهليلٍ كان كعَدلِ رَقَبةٍ.

إقرأ أيضا:أحاديث عن تفريج الكروب

عن عمرو بن العاص قال: أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلت: ابسُطْ يمينَك فلْأُبايِعْك، فبسَطَ يمينَه، قال: فقَبَضْتُ يَدي، قال: ما لَك يا عمرُو؟! قال: قلتُ: أردتُ أن أشتَرِطَ، قال: تشتَرِطُ بماذا؟ قلتُ: أن يُغفَرَ لي، قال: أمَا عَلِمْتَ أنَّ الإسلامَ يَهدِمُ ما كان قَبْلَه، وأنَّ الهجرةَ تَهدِمُ ما كان قبلها، وأنَّ الحَجَّ يهدِمُ ما كان قَبلَه.

أحاديث عن ثواب الحج

جِهادُ الكبيرِ ، والصَّغيرِ والضَّعيفِ والمرأةِ : الحجُّ والعُمرةُ.

الحجُّ عرفاتٌ ، الحجُّ عرفاتٌ ، الحجُّ عرفاتٌ . أيامُ مِنى ثلاثٌ فمنْ تعجّلَ في يومينِ فلا إِثْمَ عليهِ ومن تأخّرَ فلا إثْمَ عليهِ ، ومن أدركَ عرفةَ قبلَ أن يَطلعَ الفجرُ فقد أدركَ الحجَّ.

ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟

العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ.

قالَ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لِعائشةَ أم المؤمنين: إنَّ لَكِ منَ الأجرِ علَى قدرِ نَصَبِكِ : أيْ تَعبكِ ونفقَتِكِ، والنَّفقةُ في الحجِّ والعمرة كالنَّفقةِ في سبيلِ اللَّهِ بسبعِمائةِ ضِعفٍ.

إقرأ أيضا:أحاديث عن البعد عن الحرام

عن عائشة أم المؤمنين قالت: يا رسولَ اللَّهِ ! ألا نَخرجُ فنجاهدَ معَك ، فإنِّي لا أرَى عملًا في القرآنِ أفضلَ منَ الجِهادِ ؟ ! قالَ : لا ، ولَكُنَّ أحسنُ الجِهادِ وأجملُه ، حجُّ البيتِ ، حجٌّ مبرورٌ.

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

المراجع

السابق
العمل في موريشيوس
التالي
عاصمة فرنسا

اترك تعليقاً