أحاديث

أحاديث عن الزواج والنصيب

الزواج هو علاقة حب ومودّة تربط بين شخصين على سنّة الله و رسوله، فعلاقة الزواج يجب أن تكون أساساتها صحيحة لأنها أساس تربية الأجيال القادمة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلّم عدّة أحاديث بشأن هذا الموضوع، لذلك يستعرضبحر المعرفة في هذا المقال أحاديث عن الزواج والنصيب.

أحاديث عن الزواج والنصيب

أحاديث عن الزواج والنصيب

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.

في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي لمحمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري يقول: إذا خطب إليكم أي طلب منكم أن تزوجوه امرأة من أولادكم وأقاربكم من ترضون أي تستحسنون دينه أي ديانته وخلقه أي معاشرته فزوجوه أي إياها إلا تفعلوا أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو المال وفساد عريض أي ذو عرض أي كبير وذلك لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي مال أو جاه ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج وأكثر رجالكم بلا نساء فيكثر الافتتان بالزنا وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد ويترتب عليه قطع النسب وقلة الصلاح والعفة.

عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النكاحُ سُنَّتِي، فمن أحبَّ فِطْرَتِي فليستَنَّ بسُنَّتِي.

إقرأ أيضا:احاديث عن بر الوالدين
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُرُ بالباءةِ وينهى عن التَّبتُّلِ نهيًا شديدًا ويقولُ: (تزوَّجوا الوَدودَ الوَلودَ فإنِّي مُكاثرٌ الأنبياءَ يومَ القيامةِ).
من رزقه اللهُ امرأةً صالحةً فقد أعانه على شَطرِ دينِه فليتَّقِ اللهَ في الشَّطرِ الباقي.

قال الغزالي في إحياء علوم الدين: وقال صلى الله عليه وسلم من تزوج فقد أحرز شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني وهذا أيضاً إشارة إلى أن فضيلته لأجل التحرز من المخالفة تحصناً من الفساد فكأن المفسد لدين المرء في الأغلب فرجه وبطنه وقد كفى بالتزويج أحدهما. انتهى. فتبين مما ذكر أن الزواج نصف الدين بهذا المعنى.

تخيَّروا لنُطفِكم، وانكحوا الأكفاءَ، وأنكِحوا إليهم.

قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم: “من استطاع منكم الباءةَ فلْيتزوَّجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصَنُ للفَرْجِ ومَن لم يستطِعْ منكم الباءةَ فلْيصُمْ فإنَّه له وجاءٌ”.

هل الزواج قسمة ونصيب؟

الزواج في الإسلام

الزواج في اللغة عندالفقهاء هو: النكاح ،وفي الاصطلاح هو: عقد التزويج، أي عقد يعتبر فيه لفظ نكاح أو تزويج أو ترجمته، وهو حقيقة في العقد، مجاز في الوطء، كما ورد في كتاب في كشف القناع عن متن الإقناع فالزواج هو رباط شرعي بعقد يكون بين الرجل والمرأة للتواصل وبناء الحياة واختيار الزوجة في الإسلام له قواعد مبنية عليه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه:” قال النبي -صلى الله عليه وسلم : “تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فإظفر بذات الدين تربت يداك”.

أي التصقتا بالتراب من الفقر إن لم تفعل ذلك ف أي نلت مايسوءك ففي الإسلام قواعد لاختيار الزوجة نصها ووضحها.

ففي الحديث الشريف وضح لنا الأسباب التي يتم تبعا لها الأختيار فقدم المال والحسب والجمال عن الدين وهو لأنها من أسباب اهتمام عامة الناس فذكره وفي آخرها الأصح لأنه الواجب عليك إتباعه ولا ضير إن وجد أكتر من سبب واحد في الاختيار ولكن فلتجعل اختيار الدين فيها نصب عينيك ولتتوكل على الله فترى الخير والتوفيق في حياتك لأن الزواج رزق فهو رزق من عند الله ولا يملكه إلا الله سبحانه وتعالى فإن شاء رزقك طيبا وإن شاء لأصابك بالهم في حياتك فلتتوكل على الله وتضع اختيارك في الله فهو خير المراد فكما سبق وقلنا أن الزواج رزق فذلك بأخذنا إلا النصيب فالله تعالى يقسم الأرزاق بين عباده فكذلك الزواج.

إقرأ أيضا:أحاديث عن معاملة الزوجة

إن شاء رزقك بالزوج او الزوجة الصالحة كما أن أمور الزواج سواء يسرت أو عسرت فهو رزق من عند الله يرزقك به لتتم سنته ولتكمل حياتك في بناء أسرة وأيضا الرزق لا يتوقف فيرزقك الله بالذرية الصالحة وهذا يجعلنا نتفق مع أن الزواج (قسمة ونصيب) ولا يجب أبدا أن نستعجل الرزق فنسلك طريق مظلما قد يودي بنا إلى حياة ضيقه مظلمة فلنتوكل على الله فهو يرزق من يشاء بغير حساب.

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

مصدر 4

المراجع

السابق
يتكون اختبار من 20 سؤال اختيار من متعدد اذا كان 25٪ من الاجابات هي الخيار ب فما عدد الاجابات الأخرى؟
التالي
عمر محمد اكبر من عمره علي وعمر على اصغر من عمر وليد قارن بين القيمه الاولى عمر وليد القيمة الثانيه عمر محمد

اترك تعليقاً