أحاديث

أحاديث عن شكر النعم

يطلق الشكر في اللغة على الثناء والحمد، فشكر الله -تعالى هو ذكر نعمته، وحمده، والثناء عليه، والشكر هو مقابلة الإحسان بالإحسان، والثناء الجميل على من قدّم خيراً للمرء، ويكون شكر العبد لنعم ربه بتحقيق ثلاثة أركان؛ هي: شكر القلب، وشكر اللسان، وشكر الجوارح، وتتضمن السنة النبوية عدة أحاديث عن شكر النعم وفضل هذه العبادة.




أحاديث عن شكر النعم

شكر النعم

من لم يشكرِ القليلَ لم يشكرِ الكثيرَ ومن لم يشكرِ النَّاسَ لم يشكرِ اللهَ والتحدُّثُ بنعمةِ اللهِ شكرٌ وتركُها كفرٌ والجماعةُ رحمةٌ والفُرقةُ عذابٌ.

من أُعطيَ عطاءً فوجدَ فليجزْ بهِ ، ومن لم يجدْ فليُثنّ ، فإن من أثْنَى فقدْ شكرَ ، ومن كتَمَ فقد كفرَ ، ومن تحلّىَ بما لم يُعطهُ كان كلابسِ ثوبَي زورٍ.

ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فعلِم أنَّها من اللهِ إلَّا كتب اللهُ له شُكرَها قبل أن يحمَدَه عليها وما أذنب عبدٌ ذنبًا فندِم عليه إلَّا كتب اللهُ له مغفرةً قبل أن يستغفِرَه وما اشترَى عبدٌ ثوبًا بدينارٍ أو نصفِ دينارٍ فلبِسه فحمِد اللهَ عزَّ وجلَّ إلَّا لم يبلُغْ رُكبتَيْه حتَّى يغفِرَ اللهُ له.

إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا.

إقرأ أيضا:أحاديث نبوية عن الظلم

خرَجْتُ مع شدَّادِ بنِ أوسٍ فنزَلْنا مَرْجَ الصُّفَّرِ فقال : ائتوني بالسُّفرةِ نعبَثْ بها فكان القومُ يحفَظونَها منه فقال : يا بَني أخي لا تحفَظوها عنِّي ولكنِ احفَظوا منِّي ما سمِعْتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (إذا اكتَنَز النَّاسُ الدَّنانيرَ والدَّراهمَ فاكتَنِزوا هؤلاءِ الكلماتِ : اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الثَّباتَ في الأمرِ والعزيمةَ على الرُّشدِ وأسأَلُكَ شُكرَ نعمتِكَ وحُسنَ عبادتِكَ وأسأَلُكَ مِن خيرِ ما تعلَمُ وأستغفِرُكَ لِما تعلَمُ إنَّكَ أنتَ علَّامُ الغيوبِ).

مَن قالَ حين يصبحُ اللَّهمَّ ما أصبَحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ فقد أدَّى شُكرَ يومِهِ ، ومن قالَ ذلكَ حين يُمسي فقد أدَّى شُكرَ ليلتِهِ.

كلُّ أهلِ الجنَّةِ يَرى مقعدَه في النَّارِ ، فيقولُ : لولا أنَّ اللهَ هداني ، فيكونُ له شكرٌ ، و كلُّ أهلِ النَّارِ يرى مقعدَه فيالجنَّةِ ، فيقول : لو أنَّ اللهَ هداني ، فيكونُ عليه حسرةً.

عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له.

كان النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا جاء أمرٌ يُسَرُّ به حمِد اللهَ ساجدًا شكر اللهَ.

عن تميم بن سلمة قال: حُدِّثتُ أنَّ الرَّجلَ إذا سمَّى اللَّهَ تعالى علَى طعامِهِ وحمِدَ اللَّهَ في آخرِهِ لم يُسألْ عن شُكْرِ ذلِكَ الطَّعامِ.

إقرأ أيضا:أحاديث عن الخيانة

أحاديث عن شكر النعم

قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فقِيلَ له: غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، قالَ: أفلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.

ومن أشهر ما جاء من أحاديث عن شكر النعم قوله صلّى الله عليه وسلّم: انْظُرُوا إلى مَن أسْفَلَ مِنكُمْ، ولا تَنْظُرُوا إلى مَن هو فَوْقَكُمْ، فَهو أجْدَرُ أنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ علَيْكُم.

كلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيهِ بالحمدُ لله ، فَهوَ أقطَعُ.

عن علي بن أعبد قال: قال لي عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه : يا ابنَ أعبد هل تدري ما حقُّ الطعامِ قال : قلتُ : وما حقُّه يا ابنَ أبي طالبٍ قال : تقولُ بسمِ اللهِ اللهم باركْ لنا فيما رزقتنا قال : وتدري ما شكرُه إذا فرغتَ قال : قلتُ : وما شكرُه قال : تقولُ الحمدُ للهِ الذي أطعمنا وسقانا.

من أُبْلي فذكره فقد شكَره ومن كتَمه فقد كفَره.

إذا رأى أحدُكم مُبتلًى فقال : الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلَني عليك و على كثيرٍ من عبادِه تفضيلًا ، كان شَكَرَ تلك النعمةِ.

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

إقرأ أيضا:أحاديث عن الاب

المراجع

السابق
العمل في مملكة تونجا
التالي
أوماسيلين Omacillin مضاد حيوى واسع المجال

اترك تعليقاً